كفى قمع في مصر وسوريا ، الحرية "للشعوب العربية

كفى قمع في مصر وسوريا ، الحرية "للشعوب العربية

ننشر نداء ضد القمع ونطالب بالحرية لجميع الشعوب العربية.

للانضمام :appellosiriaegitto@gmail.com

ان الحاجة للحرية و النضال العنيد من اجل العدالة للنساء و الرجال من المغرب  العربي و الشرق الاوسط لم يتوقف حتى الان في الشوارع المصرية و السورية, 

كما في بلدان عربية اخرى.

تضاهر الاف الاشخاص لوضع حد للانظمة الاستبدادية و الغير شرعية.. حتى بما 

يسمى ''قوات الامن''  تقمع و تقّتل و تحاول وقف الثورات من اجل الحرية و العدالة و  كرامة الشعب.

انّ الانتخابات البرلمانية في مصر رسميا ''دمقراطية'' لم تضع حداً للحكم العسكري

و اجهات الاكثر تطرفاً لقمع الحركة الدمقراطية و الثورية.

انّ الاحتجاجات و الاضرابات من مختلف القطاعات الفعالة و المضهرات النسائة

هي علامة على المشوار الدمقراطي اللذي يقتصر على الانتخابات فقط, وقبل كل

شيء لا يمكن ان يكون تحت حماية القوات المسلحة.

و كي تستطيع مصر ان تواكب النهج الدمقراطي يجب على الجيش ان يتخلى عن

السلطة سياسيا, اقتصاديا و مالياً.

 ان نظام بشار الاسد في سوريا, يقمع بعنف تضاهرات المعارضة.

   الاف القتلى موثقين من شهود مستقلين

   طرد و اعتقال الصحفيين الغير تابعين للنظام ( او بعض المصالح الاجنبية الاخرى)

  الاف المعتقلين في صفوف المعارضين ''معترف من النظام نفسه

  قمع حرية الصحافة و تقتيل و ضرب الصحفيين بما فيهم راسمي الكركاتير و

 ممثلي منضمات حقوق الانسان

  تطبيق حالة الطوارئ رغم الوعود بالغائها

 ان شرعية نظام البعث قد انتهت منذ فترة و  ليس من الممكن تايدها من طرف

التحالفات الدولية في المنطقة.

  صار الشعب السوري ضحية القمع و الاستبداد من طرف النظام و هو ايظاً ضحة

اهمال المجتمع الدولي و الانظمة العربية (المملكة السعودية, الاردن و قطر في الصف الاول) من شانه ان يقوض الاسد لتثبيت نظام اكثر مرونة لمصالحهم.

  نحن لا نستطيع و لا نريد الاستسلام للاسباب الجغرافية و لاكننا نريد ان نئيد

حق الحرية و العدالة و الكرامة.

  اننا ضد اي تدخل عسكري في سوريا نظراً لما وقع مأخراً في ليبيا من المعانات

و التقتيل الناجم من حلف الناتو ''لحماية'' المدنيين.

   و لان اي تدخل خارجي من شأنه ان يحرم الشعب السوري و القوى ادمقراطة

 و الثورية في حق تقرير مصيره, و اللذي يجعله اسير مصالح القوى العضمى و

 القوى الإقليمية, مما يعني إنهيار اي نتيجة إيجابية للثورة و ضربة أخرى ضد 

 العملية الثورية في العالم العربي و الشرق الاوسط.

  نحن نريد دعم و مساندة الدمقراطيين المصريين في نظالهم من أجل الدمقراطية

 الحقيقية و إحترام حقوق الإنسان و تحقيق العدالة و كرامة الشعب.

   و لهاذا نوجه نداء الى كل الدمقراطيين في إطاليا لتحقيق حملة قوية و واسعة

 النطاق:

 - دعم الشعب السوري و الدمقراطيين المصريين و نهاية القمع

 _ دعم كل الشعوب العربية الثائرة و مساندة القوى الشعبية الثورية المناهظة لقمع

 الأنظمة و العزلة السياسية و الدولية

 _ ضد اي تدخل عسكري محتمل ( من دون ستثناء)

 _لا لأي مهمة NOFLYZONE ( الخطوة الاولى للحرب) لبعث القوات المسلحة

 و إستخدام القواعد العسكرية في إيطاليا

 _ نريد من الامم المتحدة تنظيم لجنة مستقلة و غير مسلحة للتحقيق و مراجعة

 انتهاكات حقوق الانسان و خلق الظروف اللائقة لانتخابات حرة و وضع حد للقمع.